17.10.15

الطمع يقل ما جمع



الطمع يقل ما جمع 



يحكى انه كان رجل تاجر وله شريك فأستجرا محل ووضعوا فيه بضاعتهم وكان احدهما قريب من المحل وقد تملك الطمع منه وعزم على ان يسرق من نصيب شريكه فى المحل وفكر فى حيلة للسرقة لأنه كان خائفا ان يسرق من بضاعته بدلا من بضاعة شريكه ، فوضع رداءه على بضاعة شريكة لكى يميزها ثم مضى الى بيته ، وكان شريك الرجل الطماع قد نسى شيئا فى المحل فعاد اليه مرة اخرى وعندما دخل قال لنفسه لماذا رداء شريكى على بضاعتى لعله نسيه فالافضل ان اضع الرداء على بضاعته حتى لعله يأتى قبلى فيجد رداءه  فوضع الرجل الطيب الرداء فوق بضاعة شريكه وذهب الى بيته ، وعندما جاء الليل جاء الرجل الطماع ليسرق من بضاعة شريكه ودخل المحل واخذ يبحث عن الرداء حتى وجده ثم اخذ البضاعة التى كانت تحت الرداء وذهب بها الى منزله وعندما جاء الصباح وجد الرجل الطماع ان البضاعة هى بضاعته وانه قد سرق نفسه فندم ندما شديدا فقال الرجل الطماع فى نفسه سوف اذهب الى المحل لعلى اجد شريكى غير موجود فاعيد البضاعة مكانها ، ولكن تأـى الرياح بما لا تشتهى السفن فكان فى نفس الوقت عندما فتح الرجل المحل وجد ان بضاعة شريكه قد سرقت فذهب الى الشرطة ليبلغ عن السرقة ، فعندما سأل الشرطى الرجل الطماع قال : انا لا اتهم احد ولم يستطع ان يخبر احد بما حدث ، فعلم الرجل انه خسر كل شئ و ان الطمع يقل ما جمع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق